لم تسقط القيم الإنسانية الكونية ولن تسقط؛ لأنها ببساطة كونية وإنسانية ولا تسقط إلا بسقوط الإنسان، أي بنهايته.
ما سقط فعلا هو الغرب الرسمي الذي طالما ادعى احتكار تمثيلية الإنسان وقيم الحداثة.
ليس لهذا الغرب أن يسرق منا إنسانيتنا وكونيتنا وعقلانيتنا. وإن اخترنا نحن التخلي عنها، فتلك أم الهزائم.