أخي وصديقي وزميلى في الدراسة وابن مدينتي محمد الامين احبيب دمد يحتل المركز الثالث في التصفيات النهائية من مسابقة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية فألف ثم ألف مبارك لفتى الفتيان فريد أقرانه وسبيويه أصحابه وخلانه أشهب المصر والقرافي العصر والشاطبي المنطقه وخليل البلده هذا النجاح الباهر ودام ذالك العطاء ونفع به
حق لي أن أرفع الليلة رأسي عاليا بصفتي ابن من أبناء قريتي المباركة وآخذ المكبر لأقول و بأعلى صوت لقد رفعت رؤوسنا يا محمد لمين رفعت الولاية ومثلتها أحسن تمثيل فأنت خيار من خيار
ولا غرو إن طابت صنائع ماجد
كريم فماء العود من حيث يعصر
ولد الفتى الذي نفخر بيه محمد الامين دمد في ألاك 1996 في أسرة قرءان فتلقى تعلميه بالصفة المعروفة ثم واصل حتى أخذ الإجازة على ابن عمه سيد محمد دمد ثم التحق بمركز تكوين العلماء لينهل من العلوم الشرعية واللغوية كما حصل على شهادتي الليصانص والماستر من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
إن فوزك يا محمد لمين سيكون تاريخيا في حياتي وهذه الليلة ستكون فريدة في عمري ليس من الغريب أن يحتل ابن من أبنائنا الصدارة طبيا أو عسكريا أو غير ذالك ولكن أن يحتل الصدارة في العلوم الشرعية فتلك مسألة سابقة من نوعها ونحمد الله عز وجل عليها
دمت عزيزي محمد الامين احبيب دمد ودام العطاء مسيرة موفقة مكللة بالنجاح والتفوق للفتى هو أحق بقول طرفه؛
إذا القوم قالوا من الفتى خلت
أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
سيد محمد محمد سالم عاشور الأحمدي