الكوكايين الذي اقتحم البيوت الموريتانية وأعاد تشكيل المجتمع..(مقال)
الوسط الموريتاني (مقالات) لم تكن “الخيْمَة” الموريتانية يومًا مجرد مسكنٍ من وبر، بل كانت فضاءً اجتماعيًا حيا، تُنسج فيه العلاقات على أنغام “أزوان” وتُروى فيه قصص البطولة والشعر في مجالس السمر التي لا تنتهي إلا مع خيوط الفجر الأولى. كانت الحياة آنذاك تتمحور حول الجماعة، وتستمد زخمها من التفاعل الإنساني المباشر.