الوسط الموريتاني(نواكشوط) – قررت النيابة العامة متابعة ستة أشخاص في ملف تقرير محكمة الحسابات، وحفظ الدعوى العمومية في حق البقية، وذلك عقب مثول المشمولين في الملف أمامها اليوم للمرة الثانية.
الوسط الموريتاني (مقالات) لم تكن “الخيْمَة” الموريتانية يومًا مجرد مسكنٍ من وبر، بل كانت فضاءً اجتماعيًا حيا، تُنسج فيه العلاقات على أنغام “أزوان” وتُروى فيه قصص البطولة والشعر في مجالس السمر التي لا تنتهي إلا مع خيوط الفجر الأولى. كانت الحياة آنذاك تتمحور حول الجماعة، وتستمد زخمها من التفاعل الإنساني المباشر.
في الحظات التي تسبق الانهيار الكبير، غالباً ما تلجأ الأنظمة الفاسدة إلى طقوس التدمير الذاتي. وما نشهده اليوم في موريتانيا ليس مجرد صراع سياسي، بل هو مسرح دموي لآكلي لحوم البشر، وناهبي ثروات البلد عشرين سنة خلت حيث تنهش فصائل النظام بعضها البعض في معركة يائسة للبقاء على حطام سفينة تغرق.
الفساد في موريتانيا لم يعد مجرد سلوك معزول داخل المؤسسات الإدارية فقط، بل أصبح عقلية ونمط حيات وظاهرة مجتمعية، يشجعها ويدافع عنها المثقف بقلمه والجاهل بحميته. أما النخب في الفساد ففسطاطان: فرحٌ بغنيمته منه، أو صابرٌ مثابر حتى ينال نصيبه منه يومًا ما.
منذ التعديل الوزاري الأخير، برزت إلى السطح معطيات تكشف هشاشة التماسك الحكومي، وتظهر أن حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي لا تتحرك ككتلة متجانسة، بقدر ما تنشط كأذرع متصارعة لكل منها قطبه وأجندته الخاصة.
لم يكن التعديل الجزئي الذي أعلن عنه في حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي حدثًا عابرًا. فالتغييرات التي طالت 11 حقيبة وزارية تكشف عن محاولة لإعادة ترتيب الأوراق داخل السلطة التنفيذية، لكنها تثير في الوقت ذاته أسئلة جوهرية: هل نحن أمام رغبة حقيقية في الإصلاح، أم أمام إعادة توزيع تقليدي للمقاعد؟
تسبب حادث سير وقع يوم الأربعاء على الطريق الرابط بين اتواجيل وشوم في وفاة شخص وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقاً لمنظمة "معاً للحد من حوادث السير"، فقد نتج الحادث عن انقلاب سيارة من نوع "هيليكس"، مما أدى إلى وفاة السائق على الفور وإصابة الركاب الذين كانوا على متنها.
أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن بلاده تعمل على تحقيق ثلاث أولويات استراتيجية في قطاع الطاقة: ضمان وصول الكهرباء إلى جميع المواطنين، وتسريع وتيرة التنمية الصناعية، وتحويل موريتانيا إلى مركز عالمي للطاقات المتجددة.