إيمانا منا بأهمية الحوار كأداة للتفاهم ووسيلة لحل المشاكل التي يعاني منها شيوخ المحاظر والأئمة والمؤذنين في موريتانيا فإننا في المنسقية العامة لنقابات وهيئات شيوخ المحاظر وأئمة المساجد في موريتانيا واستجابة للدعوة التي وجهت إلينا للمشاركة في هذا الحوار فإننا نقدم هذه الورقة التي تتضمن رؤيتنا لتسوية وضعية الاتحاد الوطني للأئمة ح
انتهى موسم ألاك الذي سُوِّق له كمهرجان ثقافي وتنموي، لكنه لم يترك أي عائد يُذكر، لا اقتصاديًا ولا ثقافيًا، ولا فكريًا. لم يرتق الموسم بالوعي، ولم يزوّد الساكنة بمعلومات تاريخية تؤطر للحمة وترفع الهمم.
في قلب موريتانيا، تقع امدينة ألاك التي تتكئ على موروث حضاري ضارب الجذور بيد أن بعض أبنائها يريد لها اليوم أن تُختزل في مواسم صاخبة جوفاء، تُسوَّق تحت لافتة "الثقافة"، وأي ثقافة! فغياب المضمون يظهر جليًا حين نرى أن ما كان يُمثّل يومًا محافل علمية وفكرية وأدبية، قد حل محله الصخب والمجون.
الفساد في موريتانيا لم يعد مجرّد ظاهرة فساد إداري أو مالي عابر، بل تحوّل إلى هيكل متكامل تديره "دولة عميقة" داخل الدولة، تحافظ على مصالحها بشراسة، وتُعيد إنتاج نفسها تحت غطاء تغييرات شكلية، فيما يبقى جوهر الفساد ثابتًا.
قدم قادة فرسان التغيير وأبطاله، وعدد من المشاركين تفاصيل كثيرة، وروايات متعددة حول أحداثه وتطوراته، واهتزازاته الارتدادية اللاحقة، والمحاولات التي تبعت ذلك، لحين قطف "خلية مكناس" ثمار هذا الحراك، والإجهاز على نظام "دوز دوز" الذي كان يلفظ أنفاسه، ولا ينقصه سوى الضربة القاضية.
في مستهل عام 2012، نشرت مقالا حمل عنوان "الجزائر هي الخيار أو لا خيار"، فكان بمثابة صفعة مؤلمة لأبواق الدعاية المغربية وطابورها الخامس لما خلقه من دوي كبير في السياسة والإعلام على المستويين المحلي والمغاربي، حيث لم يتمكن أبواق المغرب وطابورهم الخامس من الرد على المقال لما فيه من حجج بالغة فسارعوا إلى طمسه من فضاء الإنترنت لما حم