في قلب موريتانيا، تقع امدينة ألاك التي تتكئ على موروث حضاري ضارب الجذور بيد أن بعض أبنائها يريد لها اليوم أن تُختزل في مواسم صاخبة جوفاء، تُسوَّق تحت لافتة "الثقافة"، وأي ثقافة! فغياب المضمون يظهر جليًا حين نرى أن ما كان يُمثّل يومًا محافل علمية وفكرية وأدبية، قد حل محله الصخب والمجون.