اتحاد قوى التقدم يندد بـ"ممارسات تمييزية" ضد شاب موريتاني ويطالب بتحقيق عاجل

في بيان صدر يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، أدان اتحاد قوى التقدم بشدة الحادثة التي تعرض لها الشاب إبراهيم با في 18 سبتمبر 2025، واصفاً إياها بـ"الممارسات البربرية والتمييزية" من قبل بعض عناصر القوى الأمنية.

وجاء في بيان الحزب أن هذه الحادثة "تكشف عن ممارسات عنيفة وعنصرية تستهدف مواطنين مسالمين وأجانب مقيمين في البلاد"، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا، كما تتعارض مع سياسة التهدئة التي يتبناها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأعرب اتحاد قوى التقدم عن تضامنه الكامل مع الشاب إبراهيم با وعائلته، مطالباً بفتح تحقيق عاجل وشامل في الواقعة، ومعاقبة المتورطين بشكل يليق بجسامة ما حدث.

كما دعا الحزب إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف ما وصفه بـ"الممارسات التمييزية والعنصرية" التي تهدد النسيج الاجتماعي وتعرض حياة الموريتانيين في الخارج للخطر.