أوقفت شرطة روصو مساء أمس الصحفي عبد الفتاح ولد اعبيدنا في قرية "الرش" التابعة لمقاطعة المذرذرة، قبل أن يتم نقله إلى العاصمة نواكشوط.
ووفقاً لمصادر إعلامية، وصلت فرقة أمنية مكونة من ثلاثة عناصر على متن سيارة رباعية الدفع إلى مكان إقامة الصحفي، ثم انتقلت إلى نقطة встреمة عند الكيلومتر 14 شمال روصو حيث تم نقل المعتقل بسيارة صغيرة برفقة عنصرين أمنيين إلى نواكشوط.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التوقيف تمت بناء على أوامر من جهات أمنية في العاصمة، وأن الصحفي تم تحويله إلى المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية، في إشارة إلى ارتباط القضية بالتسجيلات الصوتية الأخيرة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه التسجيلات الصوتية قد أثارت جدلاً واسعاً على المنصات الرقمية، بين من اعتبرها هجوماً ممنهجاً على شريحة اجتماعية معينة، ومن رأى فيها رد فعل طبيعياً على هجمات مماثلة من جهات أخرى.