أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 6 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، في عملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان من قريتي القبيبة وقطنة شمال غرب القدس المحتلة، وذلك عند محطة حافلات قرب مستوطنة راموت.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى حاخام يهودي، فيما أشارت تقارير طبية إلى وجود حالات حرجة بين المصابين. وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل منفذي العملية، اللذين كانا في العشرينيات من العمر ومسلحين بمسدس وبندقية، بعد أن أطلقا النار داخل حافلة مكتظة وبمحطتها.
باركت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي العملية، ووصفتها برد طبيعي على جرائم الاحتلال، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مطاردة كل من ساهم" في العملية، ودعا وزير الأمن الإسرائيلي الإسرائيليين إلى "حمل السلاح في كل مكان".
رداً على العملية، فرض الجيش الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك إغلاق القدس وطوق عسكري على أربع بلدات فلسطينية، ونشر كتائب إضافية في الضفة الغربية، وإجراء عمليات تفتيش واسعة. كما ألغى نتنياهو حضور جلسة محاكمته في قضية فساد التطورات الأمنية.