طالب عمدة بلدية صنكرافة السيد محمد عبد الله ولد إبراهيم، بضرورة تدخل عاجل من مفوضية الأمن الغذائي والمندوبية العامة "التآزر" وجميع مؤسسات الدولة لإنقاذ سكان قرية "اتويجگجيت" المتضررين من الفيضانات.
وأكد العمدة في تصريح خاص أن 48 أسرة في القرية أصبحت عاجزة عن البقاء في منازلها بعد أن دمرت السيول ممتلكاتهم ومؤونتهم الغذائية، مشيراً إلى أن المسنين بشكل خاص يواجهون خطراً محدقاً.
وأضاف أن الفيضانات عزلت بعض أحياء القرية بالكامل، وأن الأضرار طالت المنازل والممتلكات الشخصية للسكان، خاصة في المنطقة المحاذية للطريق الرسمي جنوب غرب القرية.
وكشف العمدة عن أن التحذيرات بدأت مبكراً مع بداية موسم الأمطار، حيث تم التبليغ عن المشكلة للوزارة المعنية التي استجابت بإرسال شركة صيانة الطرق (ETER) لتقييم الموقف.
وقد تم عقد اجتماع بين ممثلي الوزارة ومسؤولي الشركة وممثلي البلدية والسكان، حيث اتفقوا على خطة طوارئ تشمل إنشاء معبر مؤقت وإغلاق السدود التي تزيد من تدفق المياه نحو الوادي.
إلا أن العمدة أشار إلى أن الشركة لم تلتزم بتعهداتها، مما أدى إلى تفاقم الوضع، مؤكداً أن هذا الطريق لا يخدم القرية فقط بل هو شريان حيوي يربط بين أربع ولايات ذات كثافة سكانية عالية، كما أنه معبر مهم للدول الأفريقية المجاورة.