تمكنت مصالح الشرطة في مدينة كيفه من توقيف تسعة شبان هذا الأسبوع، بعدما اتخذوا من منزل بحي العنكار وكراً لتعاطي وترويج المخدرات والحبوب المهلوسة.
جاءت هذه العملية تتويجاً لأسابيع من المتابعة والمراقبة الدقيقة، حيث أحالت النيابة العامة خمسة من الموقوفين إلى السجن، بينما لا يزال التحقيق جارياً مع الأربعة الباقين.
تعيد هذه الحادثة إلى الواجهة تحديات انتشار المخدرات بشكل مقلق среди فئة الشباب بالمدينة، حيث أصبحت كيفه ساحة خطيرة لانتشار هذه الآفة. ورغم الجهود الأمنية المبذولة، فإن قرب الولاية من الحدود المالية، وضعف الإمكانيات المخصصة لمكافحة هذه الجريمة، بالإضافة إلى غياب الوعي المجتمعي وعدم وجود سياسات صارمة لردع المتورطين، يجعل من مكافحة المخدرات التحدي الأمني الأبرز في المنطقة، الأمر الذي يستدعي تبني استراتيجيات غير تقليدية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.