أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، حمادي ولد سيدي المختار، أن البلاد تشهد تراجعاً ملحوظاً في مؤشرات الثقة، وغياباً للرؤية الوطنية الجامعة، وتدهوراً في الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى انكماش في الفضاء الديمقراطي.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ملتقى تكويني لقيادات الحزب في ولايات الشرق، حيث أعاد التأكيد على دعوة حزبه لإطلاق حوار وطني شامل وحقيقي، يشمل جميع الأطراف دون استثناء ولا يُصمم وفقاً لمصالح فئة محددة. وأوضح أن هذا الحوار يجب أن ينبثق من احتياجات المواطن وهمومه، وأن يضع أسساً لعقد وطني جديد يعيد بناء جسور الثقة بين الدولة والمجتمع.
كما حذّر من أن أي حوار لا يتناول الأسباب الجذرية للأزمة ولا يُفضي إلى إصلاحات concretة وملموسة، سيبقى حواراً شكلياً دون فائدة تُذكر.