الوسط الموريتاني – عبّر عدد من الحاضرين للقاء وفد رجال الأعمال الموريتانيين مع السلطات الجهوية في ولاية لبراكنه عن استغرابهم من تجاهل رئيس الجهة، المصطفى ولد محمد محمود، لبلدية أغشوركيت خلال عرضه للمقدرات السياحية والتنموية للولاية.
وقد استهل ولد محمد محمود حديثه من كرفور ألاك، متجاوزاً – دون ذكر – بحيرة ألاك التي تعد من أبرز الوجهات الطبيعية في المنطقة، إضافة إلى الموروث الثقافي والروحي الذي تميزت به بلدية أغشوركيت عبر محاظرها التاريخية، وفي مقدمتها محظرتا الكحل والصفر.
الحاضرون اعتبروا هذا التجاهل “مثيراً للاستفهام” و”غير مبرر”، مشددين على أن التنمية الجهوية لا تتحقق بالانتقائية في الخطاب الرسمي، وإنما بالاعتراف الشامل بمقدرات جميع بلديات الولاية دون استثناء.
كما أكد بعض المتدخلين أن رئيس الجهة ينبغي أن يسعى لمصلحة جميع بلديات لبراكنه بغضّ النظر عن الاصطفافات السياسية الضيقة، وأن يتحلل من أي تبعية سياسية لجماعة محلية محددة، بل يجب أن يكون مع الجميع وللجميع، معتبرين أنه "من غير المقبول معاقبة أي بلدية على موقف سياسي لا يخضع لهذا الطرف أو ذاك"، لأن المسؤولية الجهوية يجب أن تكون جامعة وشاملة.