ترأس الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، اجتماعاً تنسيقياً اليوم الخميس في نواكشوط، خُصص لمناقشة الإجراءات الكفيلة بحماية شواطئ العاصمة من ظاهرة الغمر البحري.
جمع الاجتماع ممثلي القطاعات الحكومية المعنية، حيث أكد الأمين العام أن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً للتوجيهات الرامية إلى إيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد السواحل، وضمان تنمية مستدامة للمنطقة.
وركز النقاش على وضع آلية تنسيقية لمراقبة حركة الشاطئ وتطوره تحت تأثير العوامل المناخية والتدخلات البشرية، التي أضرت بأجزاء من الحاجز الرملي الطبيعي.
كما دعت الوزارة إلى اعتماد خطة عمل شاملة تشمل عموم الساحل الموريتاني، الذي يعتبر موطناً لنحو مليون ونصف مليون نسمة، وذلك لتعزيز صمود المنطقة ضد الظواهر الطبيعية والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.