وزارة الزراعة تحقق إنجازات قياسية في الحملة الزراعية 2024-2025 وتُعزز مسيرة السيادة الغذائية

سجلت الحملة الزراعية للموسم 2024-2025 إنجازات غير مسبوقة، حيث بلغ الإنتاج الوطني من المحاصيل الزراعية 750 ألف طن، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الزراعة والسيادة الغذائية. وجاءت هذه النتائج ثمرةً للجهود الكبيرة التي بذلها القطاع الزراعي في تعزيز البنية التحتية واعتماد التقنيات الحديثة.

تفاصيل الإنتاج الزراعي

توزع الإنتاج الوطني كما يلي:

الحبوب التقليدية: 135,417 طنًا

الأرز: 481,854 طنًا

الخضروات: 134,025 طنًا

وقد شملت المساحة المزروعة خلال الموسم 383,803 هكتارًا، مع استغلال 177 ألف هكتار في إطار الحملة الحالية.

تعزيز البنية التحتية والاستثمار في التكنولوجيا

أكد السيد عبد الله ولد باب ولد زياد، مدير إدارة التخطيط والإحصاء والتعاون والمتابعة والتقييم، أن هذه الأرقام تعكس طفرة نوعية في أداء القطاع الزراعي، مما يُسرع تحقيق أهداف برنامج السيادة الغذائية الوطنية 2030.

وشملت الجهود:

استصلاح آلاف الهكتارات وبناء السدود.

توسيع مشاريع الري وتحديث أنظمة الإنتاج.

زيادة الاعتماد على المكننة الزراعية وتقنيات الري المستدام.

دعم المزارعين وتوفير المدخلات الزراعية

قامت الوزارة خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025 بتوزيع:

500 طن من البذور التقليدية.

1,700 كيلوغرام من بذور الخضروات.

88 جرارًا زراعيًا و1,500 محراث.

كما تم تمكين الشباب والنساء عبر دعم المشاريع المدرة للدخل، وتعزيز القدرات الإنتاجية للمزارعين.

مكافحة الآفات وحماية المحاصيل

بذلت الوزارة جهودًا مكثفة للحد من الخسائر الناجمة عن الآفات، من خلال:

تعبئة فرق ميدانية متخصصة.

استخدام طائرات بدون طيار ومروحيات لمكافحة الطيور والآفات.

توفير معدات متطورة لضمان جودة المحاصيل وزيادة المردودية.

مشاريع مستقبلية طموحة

في إطار الخطط الاستراتيجية، تعمل الوزارة على:

استصلاح 20 ألف هكتار إضافية، منها 9 آلاف هكتار قيد التشغيل قريبًا.

إنشاء 4 محطات ري جديدة.

دراسة تأهيل 50 ألف هكتار لزراعة القمح والخضروات بالشراكة مع القطاع الخاص.

استعدادات الموسم المقبل 2025-2026

تم وضع خطة متكاملة لرفع الإنتاجية في الزراعات المطرية والمروية، مع تعزيز الاستعداد لموسم الأمطار 2025، بهدف:

تعزيز الاكتفاء الذاتي من المواد الأساسية.

دعم الاقتصاد الوطني وتقليل فاتورة الواردات الغذائية.

هذه الإنجازات تؤكد أن السيادة الغذائية لم تعد مجرد شعار، بل واقعًا ملموسًا يعكس تقدمًا كبيرًا في سياسة التنمية الزراعية المستدامة.