أطلق نشطاء موريتانيون مبادرة شعبية واسعة للمشاركة في الأسطول المغاربي الهادف لكسر الحصار عن غزة، حيث أكدوا في بيان لهم أن "شبح المجاعة يزحف ليفترس أهالي غزة الصامدين، فيما يتآمر العالم لاستئصال الشعب الفلسطيني، وتتخاذل الأنظمة العربية". وأعلن المنسق المرتضى ولد اطفيل عن تشكيل تنسيقية موسعة تضم شخصيات وطنية ونقابات مهنية وفعاليات مجتمع مدني، مشيراً إلى أن المبادرة مفتوحة أمام جميع الموريتانيين الراغبين في نصرة القضية الفلسطينية، مع وعد بالإعلان عن التفاصيل التنظيمية خلال الأيام القادمة.
يأتي ذلك في إطار استعدادات تنسيقية قافلة الصمود المغاربية - التي تضم خمس دول مغاربية - لإطلاق أسطول بحري دولي بالتعاون مع مبادرات مثل "أسطول الحرية" و"السفينة حنظلة" وأسطول ماليزي، بعد أن شهدت القافلة البرية التي انطلقت من تونس في 9 يونيو الماضي عراقيل عند معبر مساعد الليبي، مما اضطرها للعودة. ويهدف النشطاء من خلال هذه المبادرة إلى كسر الحصار الظالم عن غزة وإيصال رسالة تضامن قوية من الشعب الموريتاني مع أشقائه الفلسطينيين.