في تجمع جماهيري بمدينة نواذيبو، أكد سيد أحمد محمد رئيس حزب "الانصاف" الحاكم أن الحوار السياسي المرتقب لا يشترط أي مقدمات أو شروط مسبقة، معتبراً أن المشاركة فيه اختيارية لكل من يقتنع به. وأوضح أن الرئيس محمد ولد الغزواني قد قرر إجراء هذا الحوار ودعا إليه مختلف الأطياف السياسية، رغم تصور البعض أن نجاحه مرهون بمشاركتهم.
من جهة أخرى، استعرض رئيس الحزب المكاسب التي حققتها البلاد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية، كما أشاد بالمشاريع التنموية التي سيدشنها الرئيس في نواذيبو، واصفاً إياها بمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في المقابل، طرح النائب البرلماني والمرشح الرئاسي السابق بيرام الداه اعبيد شروطاً معارضة للمشاركة في الحوار، تشمل إلغاء قانون الرموز وقانون الجريمة.
السيبرانية، وترخيص الأحزاب السياسية وفق القانون القديم. كما طالب بتقاسم رئاسة الحوار بين السلطة والمعارضة، حيث اقترح أن يكون لممثل المعارضة نفس صلاحيات منسق الحوار الحالي موسى فال الذي وصفه بممثل السلطة.