نظم العشرات من خريجي الجامعات الموريتانية، يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، ورفضاً للحصار والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
تفاصيل التظاهرة
المشاركون: العشرات من خريجي مرحلة الليسانس من مختلف الجامعات الموريتانية، بالإضافة إلى مناصرين للقضية الفلسطينية من مختلف الفئات العمرية.
الرسالة: رفع المشاركون شعارات تدين العدوان الإسرائيلي، وحملوا صحوناً خاويةً رمزاً للمجاعة التي يعانيها أهالي غزة، كما وزعوا صناديق تبرعات.
التنظيم: جاءت التظاهرة ضمن مبادرة طلابية لمناهضة "الاختراق الصهيوني"، بتنظيم جماعي ومنضبط.
كلمات مؤثرة
الشيخ محمد (نائب رئيس المبادرة الطلابية):
"فرحتنا بتخرجنا ناقصة بسبب جراح غزة وأطفالها الذين دُفنوا تحت القصف."
"لا يمكننا أن نتخلى عن أهل غزة وهم يدافعون عن كرامة الأمة ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم."
متحدثون آخرون:
"فلسطين بوصلتنا الأخلاقية والنضالية، وما يحدث فيها معركة وجود بين الحق والباطل."
"ندين صمت العالم وظلم بعض الأنظمة العربية التي تشارك في حصار غزة."
ردود الفعل
تفاعل المارة: أشاد بعض سائقي السيارات بتنظيم التظاهرة، معبرين عن دعمهم بتحية المشاركين وإطلاق أزيز السيارات.
التأمين الأمني: تواجدت قوات أمنية لتنظيم الحركة المرورية، دون أي تدخل لفض التجمهر.
رسائل المحتجين
إلى السفارة الأمريكية: "دعمكم للاحتلال يجعلكم شركاء في الجريمة."
إلى الأنظمة العربية: "كفى تضييقاً على غزة وتشريداً لأهلها."
إلى العالم: "مجاعة غزة جريمة إنسانية، وصمود أهلها سيبقى شوكة في حلق الظالمين."
خاتمة
اختتمت التظاهرة بتأكيد المشاركين على استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية، معتبرين أن "سكوت الساسة لا يعكس موقف الشعوب"، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان.




