المدرسة الوطنية للإدارة تطلق برنامجاً لتأهيل الكوادر الحكومية يشمل 7 وزارات

في خطوة تعكس الجدية والمهنية العالية التي تطبع أداء الإدارة الجديدة، أطلقت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، امس  الخميس ، فعاليات البرنامج الأولي  لتعزيز قدرات الموارد البشرية للدولة، في إطار جهود مستمرة لتحديث الإدارة العمومية والنهوض بأدائها.

 

ويأتي هذا البرنامج كترجمة فعلية للسياسات العمومية الرامية إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الرشيدة، من خلال الرفع من كفاءة موظفي ووكلاء القطاعات الوزارية، وذلك ضمن مسار إصلاحي طموح تشرف عليه الإدارة الحالية بعناية ومثابرة.

 

وفي كلمته بالمناسبة، أكد المدير العام للمدرسة، الدكتور محمد يحيى ولد السعيد، أن مؤسسته ستواصل الاضطلاع بدورها المحوري في تأطير وتكوين الموارد البشرية، مذكّرًا بالنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من برنامج التكوين المستمر، والتي استفاد منها أكثر من خمسة آلاف موظف في 24 تخصصًا، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وحرص الإدارة على الاستثمار في الكفاءات الوطنية.

 

من جانبه، عبّر الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية، السيد البكاي ولد عبد القادر ولد الخو، عن ارتياحه لإطلاق هذا البرنامج، الذي يُجسّد التوجه الحكومي الهادف إلى تحديث الإدارة وتحسين أدائها، انسجامًا مع مقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

 

ويُعد هذا البرنامج أحد المحاور الأساسية في استراتيجية النهوض بالإدارة العمومية، التي تضع الكادر البشري في صلب أولوياتها، وتراهن عليه كرافعة للتنمية وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.