النقابة العامة للأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر في موريتانيا تعلق على ردود وزير الشؤون الإسلامية أمام البرلمان

بعد استماعنا لردود معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي على سؤال النائب محمد الأمين سيدي مولود حول واقع القطاع، نود تسجيل الملاحظات التالية:

أولاً: جاءت ردود الوزير مخيبة لآمال المتفائلين، حيث لم تختلف عن السابق، مما يؤكد استمرار نفس النهج.

ثانياً: لا يمكن توقع أي إصلاح أو تغيير ما دام الوزراء يعتمدون في معلوماتهم على ما يقدمه لهم معاونوهم الفاسدون، دون بذل أي جهد للتحقق من صحة هذه المعلومات.

ثالثاً: طلب الوزير من أصحاب النقابات التوجه إلى اتحاد الأئمة يعد زلة لسان نأمل أن يعتذر عنها.

رابعاً: ادعاء أن الاتحاد يمثل الأئمة في موريتانيا غير صحيح، فلو كان يمثل حتى 1% منهم لما اضطر الأئمة لإنشاء نقابات وهيئات مستقلة.

خامساً: مخصصات الاتحاد البالغة 230 مليون أوقية قديمة إما تذهب لأفراد بعينهم، أو تضيع طريقها، والوزارة تعلم ذلك جيداً.

ختاماً: نؤكد انفتاحنا على كل جهود الإصلاح الصادقة، واستعدادنا للتعاون لحل مشاكل القطاع، لكننا نرفض أن نكون أدوات لتبرير الفساد والظلم.