في تطور جديد حول الحوار السياسي المرتقب في موريتانيا، تقدم حزب الصواب بطلب رسمي للأحزاب والفعاليات المعارضة لتأجيل اجتماعاتها التحضيرية لمدة 10 أيام. ويأتي هذا الطلب في أعقاب معلومات تشير إلى احتمالية إقصاء حركة "إيرا" وزعيمها بيرام الداه اعبيد من عملية الحوار.
أبرز التطورات:
طلب التأجيل: وجه حزب الصواب طلباً للجنة المشتركة للمعارضة يؤكد على ضرورة إتاحة الفرصة لحركة "إيرا" (التي توصف بأنها ثاني قوة سياسية في البلاد) لاتخاذ موقفها النهائي من المشاركة.
موقف بيرام الصارم: وصف الناشط الحقوقي والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد الحوارات الموريتانية التاريخية بأنها "عبثية"، معتبراً أن الحوار القادم "سيكون أكثر عبثية" من سابقيه.
استعدادات الحوار: قام منسق الحوار السياسي موسى أفال في يونيو الماضي بإحالة وثيقة تمثل "ملخصاً أولياً مؤقتاً لخارطة الطريق" إلى الأحزاب السياسية، طالباً ملاحظاتها خلال 15 يوماً.
خلفية الأزمة:
تساؤلات حول جدوى الحوار في ظل غياب ضمانات حقيقية للتغيير
مخاوف من تهميش القوى السياسية الرئيسية
استمرار الجدل حول شمولية الحوار وتمثيله لكافة الأطياف.