تجاهل وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، الرد على سؤال خلال المؤتمر الصحفي للحكومة مساء اليوم، يتعلق بموضوع مصادرة ملابس عسكرية، أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد عبر المعبر الحدودي في روصو.
وكانت مصادر تحدثت للأخبار، عن مصادرة 21 خنشة من الأزياء العسكرية تم حجزها أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد.
وتضم الشحنة نحو 1000 بزة عسكرية، وتمت مصادرتها من طرف الجمارك بناء على أمر من رئيس محكمة ولاية الترارزة، بعد طلب من الجمارك الذي احتجز الكمية لنحو شهر.
وقد تم تسجيل القضية "ضد مجهول"، ولم يتم توقيف أو استجواب أي شخص على خلفية هذه القضية، رغم حجم الأزياء العسكرية الذي يكفي لتجهيز ثلاث كتائب عسكرية، قوام كل واحدة منها يفوق 300 عنصر.
ويمتلك الجيش الموريتاني مؤسسة لصناعة ملابسه العسكرية، ويمنع على غيرها تصميم أو صناعة الملابس العسكرية، أو استيرادها.