الدكتور محمدو ولد مولود يناقش أطروحة الدكتوراه في القانون ويؤكد مكانته كإطار وطني واعد

يُعد الدكتور محمدو ولد مولود من الكوادر الوطنية البارزة، الذين شقوا طريقهم في الحياة بجهد عصامي فريد، دون اعتماد على دعم خارجي أو "ظهير". فهو نموذج للكفاح السياسي والمجتمعي، حيث خاض معارك سياسية قوية، وتميّز بموقفه المعارض الشرس في مراحل مختلفة، قبل أن يصبح اليوم من الداعمين السياسيين للنظام الحالي، في إطار رؤية وطنية تسعى إلى الإصلاح والتنمية.

وفي إنجاز علمي جديد، ناقش الدكتور محمدو ولد مولود هذه الأيام أطروحة الدكتوراه في القانون، مما يعزز مكانته كأحد الأطر الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال الحيوي، ويضيف إلى تجربته بعدًا معرفيًا ومهنيًا يعزز من كفاءته في تسيير الشأن العام.

يتمتع الدكتور بقاعدة شعبية واسعة في الحوض الشرقي، حيث يُنظر إليه كأحد أبنائها المخلصين، الذين وقفوا دومًا إلى جانب قضايا المواطنين، مدافعًا عن حقوقهم، ومعبّرًا عن تطلعاتهم، وهو ما يجعل مطلب تعيينه في منصب تنفيذي ليس مجرد رغبة شخصية، بل تعبيرًا عن إرادة شعبية جارفة في منطقته، وترجمة واقعية لمبدأ "الرجل المناسب في المكان المناسب".

الدكتور محمدو ولد مولود، بما يمتلك من كفاءة علمية وتجربة سياسية وحضور شعبي، يُعتبر من الشخصيات المؤهلة للعب أدوار سياسية وتنفيذية محورية في مستقبل البلاد.