لقد برهن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يوماً بعد يوم، على كفاءته القيادية وصدق التزامه تجاه شعبه، من خلال رؤيته الاستراتيجية التي تلامس تطلعات الموريتانيين وتسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضع البلاد على طريق التقدم والازدهار.
وما المشاريع التي دشنها سيادته اليوم - ومن بينها جسر الصداقة والمرحلة الأولى لمشروع تحسين حركة المرور في العاصمة، بالإضافة إلى تعزيز أسطول النقل العمومي - إلا شواهد ملموسة تثبت للجميع حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتكذب ادعاءات المشككين الذين حاولوا دوماً التقليل من هذه الإنجازات الكبيرة التي شملت جميع مناطق البلاد، والتي تم تحقيقها في ظل أجواء من الاستقرار والهدوء، تنفيذاً للعهد الذي قطعه فخامة الرئيس على نفسه أمام شعبه الوفي.
إن هذه المنجزات الكبرى وغير المسبوقة، كما ونوعا، والتي لم يكن الغرض منها الاستعراض ولا لبروبكاندا والدعاية السياسية، وإنما على العكس من ذلك، أريد لها أن تكون لبنة صلبة تعزز نموا متكاملا و منسجما مع متطلبات شعب طالما راهن على إنجازات هذا القائد المخلص، والذي كرس جهده منذ تسلمه مقاليد الأمور في البلد لتطوير التنمية في البلد وتعزيز البنية التحتية وتخفيف معاناة الموطنين وتقريب الخدمة العمومية منهم.
إننا في حزب الإنصاف، لنشيد بنهج البناء الذي تشهده البلاد ونثمن هذا النهج الذي عزز الثقة في قيادة الشعب وفتح آفاقا جديدة لطموحات أكبر، ستتحقق في المستقبل المنظور، وننتهز هذه الفرصة لدعوة جماهير الشعب الموريتاني للالتفاف حول هذا القائد المظفر لتحقيق كل طموحاته وآماله