رسالة الفريق المتقاعد "مسقارو" لقطاع الشرطة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
زملائي وإخواني وأبنائي،
ضباط وضباط صف ووكلاء الشرطة الوطنية،
لقد عملنا معا طيلة السنين الثلاث الماضية على النهوض بقطاع الشرطة الوطنية، وركزنا على الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين ظروف المنتسبين وضخ دماء جديدة في القطاع، إضافة إلى توسيع البنية التحتية في المجال الأمني والتحسين المستمر في الإمكانات اللوجيستية، وإدخال التقنيات الجديدة في القطاع وتوفير كل ما يمكن وكل ما هو ضروري لاستتاب الأمن وضبط السكينة وتحسين الخدمة وتقريبها من المواطنين إلى أقصى ما تسمح به الظروف والإمكانات.
وأنتهز الفرصة لأتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى السلطات العليا للبلد وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الدعم المتواصل لقطاع الشرطة الوطنية وتلبية كافة الاحتياجات التي يتطلبها القطاع للقيام بدوره على أكمل وجه.
كما أتوجه بالشكر الجزيل كذلك إلى قيادات الشرطة وكبار المسؤولين والضباط وضباط الصف والوكلاء الذين أسهموا معي في تحقيق النجاحات الأمنية وبذلوا كل جهد ممكن في سبيل ذلك.
وإذ استعرض معكم -أدناه - نماذج من النجاحات التي تحققت بكم ومعكم فإنني أحثكم على مواصلة العمل الذي بدأنا معا وبنفس الوتيرة أو أسرع، تحت قيادة أخي وصديقي العزيز وأحد أكثر ضباط الجيش الوطني كفاءة ومهنية الفريق "محمد الشيخ ولد محمد الأمين" المدير العام للأمن الوطن، فخدمة موريتانيا وشعبها هو شرف لكل من مكنته الظروف من ذلك.
وأجدد تذكيركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.
وفقنا الله وإياكم جميعا لما فيه رضاه عز وجل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفريق
مسقارو ولد سيدي