استؤنفت اليوم الاثنين عمليات الصيد التقليدي في ميناء خليج الراحة بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا، بعد توقف بيولوجي استمر 75 يوماً لحماية الثروة السمكية وتجديد المخزون البحري.
وانطلقت آلاف القوارب التقليدية مع منتصف ليل الأحد/الاثنين، حيث شهدت المدينة الساحلية خلال الأيام الماضية توافداً كبيراً للصيادين من مختلف مناطق البلاد استعداداً للموسم الجديد، وسط تطلعات بتحسين الظروف المهنية والعائدات الاقتصادية.
الجدول الزمني لمواسم الصيد المقبلة:
- الصيد الشاطئي: من المقرر انطلاقه يوم 18 ديسمبر الجاري
- الصيد الصناعي: من المقرر انطلاقه يوم 24 ديسمبر الجاري
وفي سياق متصل، كشف وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية السيد المختار أحمد بوسيف عن أرقام إنتاجية مهمة للقطاع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي:
- كمية المصيد: 764 ألف طن من الأسماك
- قيمة الصادرات: 908 ملايين دولار
- فرص العمل المباشرة: أكثر من 67,000 فرصة
- فرص العمل غير المباشرة: عشرات الآلاف
ويُعد قطاع الصيد ركيزة أساسية في الاقتصاد الموريتاني، حيث يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل للآلاف من المواطنين.