حمّل النائب البرلماني خالي جالو وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد حمد الأمين، مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة "هيري كليري" في مقاطعة بابابي بولاية البراكنة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وجاء في بيان للنائب جالو أن "هذه الأحداث المؤسفة، والمتمثلة في مواجهات عنيفة بين مكونات محلية وسقوط جرحى في صفوف المواطنين، كانت نتيجة مباشرة للإهمال والتقصير الواضح من الوزير".
وأكد النائب أن هذه الأحداث "لم تكن قدراً محتوماً، بل كان بالإمكان تفاديها لو تحمّل الوزير مسؤولياته"، مشيراً إلى أنه وجّه مؤخراً عدة إنذارات داخل البرلمان إلى وزير الداخلية حول الوضع المتوتر في المنطقة.
وكشف النائب عن قيامه بزيارات ميدانية متكررة للمنطقة للاطلاع مباشرة على حجم التوتر، ونقل جميع التفاصيل بدقة إلى وزير الداخلية، "محذراً من مخاطر الانفجار إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة".
ولفت إلى أنه "رغم كل هذه التحذيرات لم يتخذ وزير الداخلية أي خطوة فعلية لمعالجة الأزمة، تاركاً الوضع يتدهور حتى وصل إلى مستوى خطير".
واختتم النائب بيانه بالدعوة إلى "وضع حل نهائي وعادل لهذه القضية بما يحفظ حقوق الجميع ويصون السلم الأهلي"، معرباً عن أمله في أن تتحمل الدولة مسؤوليتها الكاملة لإعادة الهدوء وفرض القانون وحماية أرواح المواطنين.