ببالغ الحزن والأسى، ينعي حزب الإنصاف الحاكم أحد أبرز رموزه، النائب البرلماني السابق ونائب رئيس الحزب الأستاذ الخليل ولد الطيب، الذي وافاه الأجل المحتوم مساء الجمعة في إسبانيا بعد صراع مع المرض.
ووصف الحزب في نعيه الراحل بأنه "شخصية وطنية بارزة حضرت بقوة في المشهد السياسي والفكري لعقود طويلة"، مشيداً بدوره الوطني في الدفاع عن القضايا الوطنية ومساهمته الفاعلة في ترسيخ الممارسة الديمقراطية من خلال خبرته التشريعية وحضوره البرلماني المتميز.
كما أشاد البيان بصفات الراحل القيادية، معتبراً إياه "قيادياً صادقاً ورجلاً مخلصاً حمل هم المشروع الوطني"، وأشار إلى إسهاماته الجليّة في بناء الحزب وترسيخ قيمه، حيث ظل حتى آخر أيامه "وفيّاً لنهجه، قريباً من قواعده، ثابتاً على مواقفه، مؤمناً بخدمة الوطن والمواطن".
وتقدّم الحزب بأخلص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ورفاقه الصبر والسلوان.