عبّر رئيس حركة "كفانا" الشبابية المعارضة، يعقوب ولد أحمد لمرابط، عن خيبة أمله من زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني الأخيرة لمنطقة الحوض الشرقي، معتبراً أنها تحوّلت من مشروع لخدمة السكان إلى "عرض قبلي" تُسخّر فيه إمكانيات الدولة.
وقال لمرابط في مقابلة مع قناة "الساحل": "كان من المفترض أن تكرس الزيارة لخدمة السكان الأصليين وتمكينهم، لا أن تتحول إلى مناسبة لحشد القبائل"، معرباً عن استيائه من "الهدر المهين للمال العام" في تنظيم هذه الزيارة.
وأضاف: "الرئيس كان بإمكانه استقبال الوفود في نواكشوط دون تكبد هذه التكاليف الباهظة"، منوهاً إلى أن "رسائل الرئيس لم تُؤخذ على محمل الجد".
وأكد المتحدث أن هيبة الدولة تتأثر سلباً عندما "يهدد الرئيس ولا يتغير شيء، ويصرّح ولا يتحرك شيء، ويلمح فلا يلتقط أحد الإشارة"، محذراً من أن هذا "الفراغ الخطير" يهدد ليس فقط النظام بل مستقبل البلاد بأكمله.
وختم بالقول: "هذا الوضع لا يليق بموريتانيا التي تستحق أفضل مما يحدث الآن".