شاركت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا السيدة هدى باباه في الملتقى الإفريقي الدوري للتعليم المنعقد في العاصمة الغانية أكرا، حيث أكدت في كلمتها على ضرورة بناء نظام تعليمي إفريقي يعتمد على الاستفادة المثلى من الثروات المحلية وتوجيهها نحو التنمية البشرية.
وشددت الوزيرة على أن تعليم القارة لا يمكن أن يظل رهيناً بالتمويلات الخارجية، مشيرة إلى أن تعدد مصادر التمويل دون تنسيق محكم مع الأولويات الوطنية يحول دون تحقيق الأثر المنشود.
وأشارت إلى أن الدول الإفريقية تواجه عجزاً سنوياً يقدر بحوالي 77 مليار دولار لتحقيق أهدافها التعليمية الأساسية، معتبرة أن الحل الأمثل يكمن في ترشيد التسيير وضمان الشفافية في استخدام الموارد.
كما دعت إلى تطوير آليات تمويل مبتكرة قائمة على النتائج، وكشفت أن موريتانيا ستعتمد بداية من عام 2026 نظام ميزانية البرامج بشكل كامل، والذي يُبنى على برامج تجسد السياسات العمومية وتُنفذ عبر أنشطة محددة تقاس نتائجها بمؤشرات أداء واضحة، بما يعزز فعالية الإنفاق وشفافيته.
 
        
    