تقرير الحسابات يكشف اختلالات مالية وإدارية بالجملة في "صوملك"

كشف التقرير السنوي لمحكمة الحسابات عن اختلالات مالية وإدارية بالجملة في الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، مسجلاً خسائر بمليارات الأوقيات خلال عامي 2022-2023.

أبرز الاختلالات:

• تدهور الوضع المالي:

- تراجع نسبة الأموال الذاتية إلى 17% فقط عام 2022 (الحد الأدنى 50%)

- ارتفاع المديونية إلى 800% عام 2022

- تراجع نسبة السيولة العامة إلى 64%

• إدارة متساهلة مع المدينين:

- أكثر من 20,000 مشترك لم يسددوا الفواتير منذ اشتراكهم

- ديون متراكمة تقارب 6 مليارات أوقية قديمة

- عدم تطبيق إجراءات القطع القانونية

• اختلالات تشغيلية:

- هدر طاقة بلغ 700 ميغاوات/ساعة بقيمة 28 مليار أوقية

- نظام معلوماتي متقادم يعود للثمانينات

- 57% من العمال يعملون بشكل مؤقت بدون عقود

• صفقات ومخالفات:

- مشاركة أعضاء لجان الصفقات في تقييم العروض

- عدم تسديد مستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب

• ردود الإدارة:

أرجع المدير العام السابق المشاكل إلى:

- تقادم النظام المعلوماتي

- تحايل بعض الزبناء

- صعوبة قطع الخدمة عن المؤسسات الحيوية

- أزمة المحروقات وتداعياتها المالية

شكلت هذه الاختلالات مجتمعة تحدياً كبيراً لاستدامة الشركة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإصلاح الهيكل المالي والإداري.