أسرة أهل محمد الحبيب تشكر المعزين في وفاة محمد المصطفى ولد محمد حبيب

عبّرت أسرة أهل محمد الحبيب عن خالص امتنانها وتقديرها لكل من قدّم واجب العزاء والمواساة في وفاة نجلها وأخيها محمد المصطفى ولد محمد حبيب.

وقالت الأسرة في بيان لها إنها تلقت التعازي من مختلف أطياف المجتمع الموريتاني، سواء بالحضور المباشر أو عبر الاتصال والرسائل، مؤكدة أن هذه المواقف كان لها الأثر البالغ في التخفيف من مصابها الجلل.

وأضافت أن وفوداً وشخصيات وطنية وعلمية وروحية، إضافة إلى الجماعات الاجتماعية، لم تتوانَ في تقديم التعزية، وهو ما تعتبره الأسرة واجباً يقتضي منها رد الشكر والعرفان بالجميل لكل من شاركها هذه اللحظات الأليمة.

وختمت الأسرة بيانها بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته ويبارك في خلفه، مؤكدة التسليم بقضاء الله وقدره: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وهذا نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. الحمد لله الذي لا يحمد علی مكروه سواه ،نحمده على ما أسبغ من نعمه، ونشكره بما أولى من فضله، أما بعد فيسرنا في أسرة أهل محمد الحبيب أن نعبر عن اعترافنا بالجميل لكل من حضر أو اتصل أو راسل مواسيا ومعزيا في وفاة الولد والاخ محمد المصطفي ولد محمد حبيب. إن العزاء الذي تلقته الأسرة من عامة الموريتانيين أفرادا وأُسراً وجماعات سواء منهم من تجشم عناء الحضور او كتب اواتصل أو راسل كان له تأثير خاص على كل فرد من الأسرة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة. و إن أسرة أهل محمد الحبيب لتجد من واجبها أن تبادل الشكر والاعتراف بالجميل لكل المعزين من الشخصيات الوطنية والعلمية والروحية والجماعات والوفود الممثلة لحاضناتها الاجتماعية. رحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته وبارك في خلفه،وإنا لله وإنا إليه راجعون.