انطلق أسطول الصمود العالمي فجر اليوم الاثنين من ميناء بنزرت التونسي متجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 18 عاماً.
ويضم الأسطول أكثر من 40 سفينة، بينها سفن انطلقت من إيطاليا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع انضمام سفن أخرى من تونس واليونان وإسبانيا. وتقل السفن مئات الناشطين من 40 دولة، بالإضافة إلى عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية.
وكانت السفينة الإسبانية "مارينات" التي يقودها ربان تونسي ويحمل ناشطين أوروبيين، قد أبحرت يوم الأحد من ميناء بنزرت وسط حضور جماهيري كبير رفع المشاركون فيه أعلام بلدانهم إلى جانب العلم الفلسطيني.
ووفقاً للمنظمين، تعرضت سفينتان من الأسطول لهجوم خلال وجودهما في المياه التونسية، حيث ألقت طائرات مسيرة قنبلتين حارقتين، مما دفع السلطات التونسية إلى فتح تحقيق في الحادث.
يأتي هذا الأسطول نتيجة تحالف عدة مبادرات دولية منها "أسطول الحرية" و"الحرية العالمية نحو غزة" والمبادرة الشرق آسيوية "صمود نوسانتارا" إلى جانب الأسطول المغاربي، بمشاركة شخصيات عامة من فنانين وسياسيين وناشطين حقوقيين من مختلف الجنسيات.
ومن المتوقع أن يصل الأسطول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة خلال عشرة أيام.