في خطوة موسعة للقيود السابقة، أعلنت الولايات المتحدة تعليقاً شاملاً لإصدار تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الفلسطينية، وفقاً لما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" بناءً على وثائق داخلية وتصريحات مسؤولين أميركيين.
وتشمل الإجراءات الجديدة، التي تم تبليغها للسفارات والقنصليات الأمريكية عبر برقية رسمية في 18 أغسطس، تعليق معظم أنواع التأشيرات غير المهاجرة بما فيها تأشيرات العلاج والدراسة وزيارات الأقارب والعمل.
ويستثنى من هذه القيود حاملو الجنسيات المزدوجة الذين يسافرون بجوازات سفر أخرى، وكذلك الأشخاص الحاصلون مسبقاً على تأشيرات سارية المفعول.
جاء هذا القرار بعد أيام من إعلان الخارجية الأمريكية منعها لكبار المسؤولين الفلسطينيين من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الرئيس محمود عباس.
ولم تقدم واشنطن تفسيراً رسمياً لهذه الإجراءات، التي تتزامن مع تحذيرات أمريكية من اعتراف بعض الحلفاء بدولة فلسطينية مستقلة.