أكدت تقية عبيد الرحمن، مديرة الهيدروجين منخفض الكربون بوزارة الطاقة الموريتانية، أن بلادها تعمل على تحقيق ثلاث أولويات استراتيجية في قطاع الطاقة، تتضمن توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة للجميع بحلول عام 2030، مع الاعتماد بنسبة لا تقل عن 50% على مصادر الطاقة المتجددة.
كما أشارت إلى أن الأهداف تشمل تحفيز النمو الصناعي في قطاعات رئيسية مثل التعدين، وتحويل البلاد إلى مركز إقليمي وعالمي للطاقة.
وفي معرض حديثها عن التحديات، شددت المسؤولة الموريتانية على ضرورة معالجة نقص البنية التحتية وتطوير رأس المال البشري لتحقيق هذه الطموحات.
جاء ذلك خلال إشادة عدد من الوكالات الدولية بالإمكانات الكبيرة لموريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث صنف مشروع H2Atlas-Africa الألماني البلاد في المرتبة الأولى بين 38 دولة أفريقية من حيث انخفاض تكلفة الإنتاج والكميات المتاحة، مما يعزز مكانتها كأكثر منتج تنافسي للهيدروجين الأخضر في أفريقيا.