أعلنت وزارة المياه والصرف الصحي عن وصول القدرة الإنتاجية لمنشآت آفطوط الساحلي إلى 75% من طاقتها القصوى، وذلك بعد تحسن كبير في تقليص نسبة الطمي ورفع مستوى الإنتاج.
وجاء هذا الإعلان فيما لا تزال العاصمة نواكشوط تعاني منذ أسبوعين من أزمة مياه حادة، حيث تعزو الشركة الوطنية للماء هذه الأزمة إلى "اضطرابات مؤقتة" في نظام التوزيع، مما زاد من معاناة السكان في العديد من الأحياء.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بفيسبوك ظهر اليوم أن وحدتين إضافيتين تم تشغيلهما مساء أمس الأربعاء 6 أغسطس 2025 في المنشأة الجديدة لإزالة الطمي ببني نعجي، وذلك بعد تشغيل أول وحدتين يوم الثلاثاء 5 أغسطس.
وأكد البيان أن النتائج الأولية أظهرت "أداءً جيدًا" للمنشأة الجديدة، مشيرًا إلى أن عملية التشغيل التدريجي مستمرة لتحقيق الاستقرار الكامل. وتعد هذه المنشأة حلاً جذريًا لمشكلة الطمي التي أثرت تاريخيًا على إنتاج المياه الصالحة للشرب في منظومة آفطوط الساحلي.
يذكر أن منظومة آفطوط الساحلي توفر المياه للعاصمة نواكشوط عبر شبكة أنابيب تمتد لمسافة 200 كيلومتر من نهر السنغال جنوبًا.
من جهة أخرى، حددت الشركة الوطنية للماء سعر بيع الماء لأصحاب الصهاريج بـ 372 أوقية قديمة (أقل من دولار) للطن، مع اشتراط بيعه للمستهلكين بسعر 2000 أوقية قديمة (حوالي 6 دولارات) للطن الواحد.