نقاش علمي متميّز يتوّج الدكتور الشيخ عبدي ولد الشيخ بلقب الدكتوراه في التاريخ المعاصر بميزة مشرف جداً وتوصية بالنشر

في أجواء علمية مهيبة، ووسط حضور نوعي من الأساتذة والباحثين والمهتمين، احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط اليوم جلسة مناقشة أطروحة الدكتوراه في التاريخ المعاصر، التي قدّمها الباحث الدكتور الشيخ عبدي ولد الشيخ، والتي حملت عنوان: "الحركة الإسلامية في موريتانيا من 1978 إلى 2008".

وتُعدّ هذه الأطروحة مساهمة نوعية في التأريخ للحركة الإسلامية بموريتانيا، من خلال تتبّع تطورها، وتحليل مساراتها الفكرية والسياسية والاجتماعية على مدى ثلاثة عقود حاسمة من تاريخ البلد. وقد أظهرت الدراسة عمقاً منهجياً ورصانة علمية، إضافة إلى اعتمادها على مصادر أولية وشهادات ميدانية نادرة، مما منحها طابعاً توثيقياً وتحليلياً بالغ الأهمية.

وقد ناقشت لجنة علمية مرموقة الأطروحة، تألفت من:

  • الأستاذ الدكتور محمد الأمين سيدي المختار – رئيساً
  • الأستاذ الدكتور محمدو أمين – مشرفاً
  • الأستاذ الدكتور محمد جبرون – مقرراً
  • الأستاذة الدكتورة ماجدة كريمي – مقررة
  • الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن عمار – عضواً

وبعد نقاش علمي مثمر، شهد تقديراً كبيراً من أعضاء اللجنة لمجهود الباحث ودقة طرحه وعمق معالجته، تم منح الأطروحة ميزة "مشرف جداً" مع توصية بالنشر، وهو ما يُعد تتويجاً مستحقاً لجهد علمي استثنائي استمر لسنوات.

وقد حضر جلسة المناقشة لفيف من الأساتذة الجامعيين والباحثين والطلاب، إلى جانب زملاء الدكتور الباحث، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز العلمي الرفيع.

وبهذا الإنجاز العلمي، يخطّ الدكتور الشيخ عبدي ولد الشيخ اسمه في سجل الباحثين الموريتانيين الذين ساهموا في إثراء المكتبة الوطنية والعربية بأبحاث أكاديمية رصينة، تُسهم في فهم التحولات الفكرية والاجتماعية والسياسية في موريتانيا المعاصرة.