هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ، تنزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيم، يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ.
إِنما يفتري الكذب الذين تغيظهم مواقف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني النابذة لجرائم الاحتلال في فلسطين السليبة، ورفعه العقيرة تنديدا بها واستنكارا لها في المحافل الدولية والإِقليمية، ورفضه الخوص في رجز التطبيع مع قتلة الأطفال والنساء، من سلبوا الأرض وانتهكوا العرض وعاثوا في الأرض فسادا.
لعن الأفاكون الذين يتمنون – بتسريبات كاذبة خاطئة – للسفاح نتنياهو سندا عربيا وإِسلاميا، ويريدون أن تشيع فاحشة التطبيع في العرب والمسلمين، لكن هيهات فمجرم الحرب السفاح ممقوت هو وكيانه البغيض، ولا سبيل لهم إِلى هذه الأرومة الطيبة، فموقفنا الرسمي والشعبي مؤازر للفلسطينيين داعم لقضيتهم بدون مواربة او تردد، رافض للتطبيع والخنوع.
المدير السابق للتلفزة محمد محمود أبو المعالي يكتب .. قتل الخراصون
