أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا "مرجح خلال أيام قليلة"، بينما اتهمته حركة حماس بوضع "عراقيل" وامتلاك "نيات خبيثة" بعد تأكيده استحالة تحقيق صفقة شاملة.
موقف إسرائيل:
أكد نتنياهو أن الصفقة الحالية تشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث، مع بقاء 10 أسرى أحياء وحوالي 12 جثة.
هدد باستئناف القتال إذا لم يتم نزع سلاح حماس خلال فترة الهدنة.
أشاد بدعم ترامب لإسرائيل، معتبرًا أنه "لم يكن هناك داعم أقوى في البيت الأبيض".
أبلغ عائلات الأسرى أن حماس ستحدد أسماء المفرج عنهم في حال التوصل لاتفاق
موقف حماس:
اتهمت نتنياهو بـ"المراوغة" ووضع عراقيل أمام صفقة شاملة.
أكدت أنها قدمت عرضًا سابقًا يشمل إطلاق جميع الأسرى مقابل وقف دائم للعدوان وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، لكن إسرائيل رفضته.
جددت تعاملها "الإيجابي" في المفاوضات لتحقيق اتفاق يضمن إنهاء الحرب.
معارضة داخل الحكومة الإسرائيلية:
وزراء اليمين المتطرف، مثل إيتمار بن غفير، دعوا إلى رفض التفاوض و"سحق حماس" بدلًا من الصفقات.
حذر بتسلئيل سموتريتش من أن أي انسحاب من غزة سيكون "طعنة في ظهر الجنود".
تستمر المفاوضات غير المباشرة في قطر وسط مخاوف من تعثرها بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين.