إيرا تتهم بـ"حملة تشهير" ضد رئيسها بعد نجاح شاب مُحرَّر من العبودية في البكالوريا

قالت مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا) إن رئيسها بيرام الداه اعبيد وحرمه ليلى احميده، تعرضا لـ"حملة تشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب نجاح يرك ولد معطللّ الناجي من الاسترقاق في البكالوريا بالسنغال".

وقالت الحركة في بيان، إن يرك وسعيد "تم تحريرهما من الرق على يد إيرا سنة 2011، حيث احتضنهما النائب بيرام وقام على تربيتهما قبل أن ينتقل بهما عام 2017 إلى السنغال ليواصلا دراستهما هناك". 

وذكرت أنه فور الإعلان عن نجاح يرك "شعر المكتَتَبون، للدفاع عن حصيلة  نظام الإنصاف (الحزب الحاكم) بالامتعاض، واستاءوا لما أسموه الاستغلال المزعوم لصاحب الشهادة، يرك،  حيث تم تقديمه من لدنهم في صورة الضحية الذي استخدمته الأسرة لغرض الشهرة".

وأشارت إلى أنه ومنذ تبني النائب بيرام، لكل من يرك وسعيد، أمضيا حياتهما مكرّميْن في ظروف تضمن كل حاجياتهما الأساسية، حيث حصلا على وثائق الحالة المدنية، وسجلهما على نفقته رفقة أولاده، بالمدارس الخصوصية. 

ولفتت إلى أن "فشل النظام التعليمي العام في موريتانيا يتطلب من الشباب، ذوي القدرة، أن يهاجروا من أجل التكوين المثمر، ومن ثم التحرر من الجهل والعقليات البائدة". 

وأضافت الحركة: "مسار يرك لا يدخل في إطار المعجزات بل هو نتاج عناق عفيف بين القناعة والصبر".