النائب عن دائرة آمريكا يحي اللود/الرئيس الموريتاني يتفادى فخاخ ترامب.. ماذا بعد المصافحات؟

في لقاء مع رئيس مثل دونالد ترامب، المعروف بتطاوله على ضيوفه واستفزازه لحلفائه وحتى السخرية من بعضهم علنا، يمكن القول إن الرئيس غزواني خرج من اليوم الأول بأقل الأضرار.

لا تهكم، لا مطالب علنية محرجة، لا استعراض انتخابي على حسابنا…

كان من الممكن أن تكون الصورة مختلفة تماما لو طالبنا مثلًا – أمام الكاميرات – بإعادة آلاف المهاجرين الموريتانيين، أو ضغط من أجل التطبيع مع إسرائيل والانضمام لما يسمى بـ”الحلف الإبراهيمي”، كما فعل مع قادة دول أخرى.

لكن لحسن الحظ، مرّ اليوم الأول بسلام. وهذا في حد ذاته نتيجة لا يستهان بها، خاصة حين يكون الطرف الآخر هو ترامب، في أوج قوته و زعاميته للعالم.

نأمل أن تتوج هذه الزيارة بما يخدم مصلحة بلدنا وشعبنا:

 • علاقات متوازنة تحترم السيادة.

 • إلغاء القيود على التأشيرات للموريتانيين و عدم إدراجنا في قائمة الدول الأفريقية الممنوعة من التأشيرات .

 • استثمارات أمريكية مسؤولة في الغاز والثروات المعدنية.

المهم الآن أن لا نتوقف عند الصور والمجاملات… بل ننتظر ما ستسفر عنه الزيارة فعليا.