قائدٌ أعاد لموريتانيا مكانتها الإقليمية والدولية / المصطفى الشيخ محمد فاضل

محمد ولد الشيخ الغزواني.. رئيسٌ جعل موريتانيا محط أنظار العالم
يحظى فخامة رئيس  الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني باهتمام إقليمي ودولي متزايد، لاعتبارات كثيرة من أبرزها :
1- نجاحه في إعادة ترسيخ مكانة موريتانيا كدولة ذات سيادة ومهابة، لا تقبل المساس باستقلالها ولا المساومة عليه.

2-  أسس فخامة الرئيس لمقاربة أمنية محكمة وفعّالة، مكّنت البلاد من ترسيخ الاستقرار وحماية الحدود وضمان انسيابية الحركة بين الدول والقارات، رغم التحديات الإقليمية المعقدة.

3- سياسيًا، نجح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تهدئة الساحة الداخلية، من خلال انفتاحه الصادق على مختلف أطياف المعارضة، مما ساهم في بث الثقة وإرساء أجواء من التفاهم والتلاحم الوطني.

4- أما على الصعيد الحقوقي، فقد عزز المنظومة القانونية لمحاربة كل أشكال العبودية والاتجار بالبشر، وسهّل إجراءات تأسيس المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، ليصبح الترخيص في متناول الجميع بمجرد الإبلاغ.

5- في مجال التعليم، أطلق مشروع «المدرسة الجمهورية» الذي أعاد الاعتبار للتعليم الجاد الموحد، كرافعة أساسية للوحدة الوطنية وبناء الأجيال.

6- دوليًا، أظهر الرئيس كفاءة دبلوماسية لافتة حين ترأس الاتحاد الإفريقي، حيث برهن على قدرات معرفية وسياسية كبيرة رسّخت صورة موريتانيا كدولة فاعلة ومؤثرة.
7- يجمع كل من تعامل معه على أنه رجل دولة صادق الوعد، وفيٌ بالتزاماته، يضع مصلحة الشعب في صدارة أولوياته.

8- على مستوى الداخل، حققت حكومته إنجازات معتبرة في البنى التحتية وتوسيع خدمات الصحة والكهرباء والمياه والتأمين الصحي، مع رعاية خاصة للطبقات الهشة عبر التعليم والصحة والسكن والدعم النقدي المستمر.
بهذه المقومات، يواصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مسيرة بناء دولة حديثة، متصالحة مع ذاتها، قوية بحضورها ومؤثرة بمواقفها.
المصطفى الشيخ محمد فاضل