لا تزال مشكلة التشويش على الإنترنت وقطع الاتصالات تؤثر بشكل كبير على التواصل داخل مخيم "قافلة الصمود"، ما يزيد من صعوبة التنسيق وتدفق المعلومات. وفي ظل هذا الحصار الرقمي، **تتواصل المفاوضات** بين عدد من أعضاء القافلة والسلطات الليبية حول **مسار القافلة واستمراريتها داخل الأراضي الليبية باتجاه معبر السلوم**.
وفي الوقت الذي يجلس فيه جزء من رفاق القافلة مع السلطات المسؤولة **للتفاوض حول ترتيبات وإجراءات العبور** بما يحترم القوانين الليبية ويتماشى مع المتطلبات الأمنية، **تقوم القوات الأمنية والعسكرية المحيطة بنقطة التخييم بتضييقات شديدة** على الحركة من وإلى المخيم. وقد منعت هذه القوات وصول المساعدات واللوجستيات إلى المخيم، بل **وصل الأمر إلى منع بعض من غادروا نقطة التخييم من العودة إليها**، مما يزيد من الضغط على المشاركين ويهدد الجاهزية الإنسانية واللوجستية للقافلة.
رغم هذه التحديات، يواصل المشاركون في "قافلة الصمود" تمسكهم بحقهم في الوصول والدعم، في انتظار نتائج المفاوضات الجارية.