أكد مركز استطباب النعمة أن السيدة التي وضعت مولودها اليوم في محيط المستشفى، كانت قد غادرت المنشأة بتحريض من طرف خارجي، نافياً أن تكون قد طُردت أو أهملت طبياً كما تم تداوله.
وأوضح المركز في بيان نشره على صفحته بفيسبوك أن الفتاة، وهي في العشرينات من عمرها، وصلت صباح اليوم إلى المستشفى برفقة والدتها وخالتها، وخضعت لمعاينة طبية من طرف الأخصائي.
وأكد المستشفى أنه تبين خلال معاينة الأخصائي أنها حامل للمرة الثانية، دون أي متابعة طبية سابقة، وأنها لم تكن في مرحلة المخاض بعد، وفقاً لتصوير الموجات فوق الصوتية.
وأضاف البيان أنه في وقت لاحق من ظهر اليوم، تلقى المستشفى إشعاراً يفيد بوجود سيدة في حالة ولادة في محيطه، فتم إرسال سيارة إسعاف مجهزة وطاقم طبي متكامل، حيث نُقلت السيدة إلى قسم الأمومة وتمت رعايتها مع مولودها، وهما الآن في وضع صحي جيد.
وأشار المركز إلى أن السيدة توجهت بعد مغادرتها المستشفى إلى محل خارجي لإجراء فحوص، بتحريض من شخص خارج المنشأة، ضمن ممارسات وصفتها الإدارة بالمؤسفة والمبنية على استغلال حاجة المرضى.
وأكد البيان أن ما تم تداوله لا يعكس الحقيقة، ودعا المواطنين إلى تحري الدقة وتجنب نشر الإشاعات التي تضر بثقة الناس في المؤسسات الصحية.
كما دعا النساء الحوامل إلى المتابعة الطبية المنتظمة وتجنب اللجوء إلى جهات غير رسمية.
واختتم المركز بالتأكيد على استمراره في التصدي للوسطاء والسماسرة الذين يغررون بالمرضى ويعرضون حياتهم للخطر، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سيدة تضع مولودها في العراء تحت ظل شجرة أمام المستشفى.