انطلقت صباح اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، من العاصمة التونسية قافلة "الصمود المغاربية" متجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار حملة شعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تفاصيل القافلة
- الموعد والمكان: بدأ التجمع في شارع محمد الخامس بتونس العاصمة في الساعة 04:00 صباحًا، حيث تم إتمام إجراءات التسجيل والترتيبات اللوجستية. انطلقت القافلة فعليًا عند الساعة 08:30 صباحًا، وسط حضور مئات المواطنين الذين رفعوا العلمين الفلسطيني والتونسي
المشاركون: تضم القافلة مئات الناشطين من مختلف الجنسيات المغاربية، بينهم تونسيون، جزائريون، مغاربة، ليبيون، موريتانيون، حيث يمثل موريتانيا الدكتور والشاعر محمد الأمين محمد المصطفى
الجميع يشاركون في القافلة بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء قطاع غزة.
- المسار: تسلك القافلة طريقًا بريًا عبر ليبيا ثم مصر، وصولًا إلى معبر رفح الحدودي، حيث تُنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
- الهدف: تسعى القافلة إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك مواد طبية وغذائية، وتقديم الدعم للأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي المستمر.
- الدعم الرسمي: تلقى المشاركون في القافلة دعمًا من منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل، الهيئة الوطنية للمحامين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالإضافة إلى جمعيات حقوقية وطبية.
تُعد هذه القافلة جزءًا من سلسلة من المبادرات التضامنية التي انطلقت من تونس ومنطقة المغرب العربي، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ودعمه في مواجهة الحصار والعدوان.
إلى ذلك أعلن منظمو القافلة، اليوم الاثنين، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس المقبل، بينما تصل مدينة رفح المصرية، الأحد، وفق المخطط له.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.