تغييرات في طواقم إدارات التآزر بعيدًا عن بيانات مجلس الوزراء

شهدت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" يوم الخميس سلسلة تغييرات داخلية شملت عدداً من المسؤولين الإداريين، تم من خلالها تبادل المهام وتعيين مكلفين جدد دون صدور بيان رسمي من مجلس الوزراء.

فقد تم تعيين الإعلامي المخضرم الحسين ولد محنض، الذي كان يشغل منصب مدير ديوان المندوب العام، في مهمة جديدة داخل المندوبية. كما تم تكليف عبد القادر ولد اسليمان، الأمين العام السابق ومنسق برنامج "داري"، بمهمة جديدة.

وشملت التغييرات أيضاً تعيين أحمد ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا مستشاراً مكلفاً بالتنمية ومتابعة البرامج، بعد أن كان منسقاً لبرنامج التموين، وسبق له أن شغل منصب منسق السجل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، تم تعيين الإطار الشاب أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا رئيساً لمشروع الحماية الاجتماعية، بينما عُيّن خطاري ولد أحمد ولد بي منسقاً وطنياً لبرنامج التموين. وكان ولد بي يعمل مستشاراً في ديوان الوزير الأول مكلفاً بالتشغيل والعمل، كما تولى سابقاً تنسيق قطب الحماية الاجتماعية، إلى جانب خبرته في وزارة المالية، وهو أستاذ في الاقتصاد والمالية بالمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات..