بيان
مرة أخرى يسقط مواطنون موريتانيون على الحدود الشمالية ضحايا بسبب الهجمات الهمجية التي يتعرضون لها من قبل القوات المغربية حسب الشهود العيان حيث تجاوز عدد القتلى العشرات كحصيلة لهذه الحوادث المتكررة ويروح ضحيتها مواطنين بسطاء ما بين منقبين ومنمين في ظل صمت وتجاهل السلطات الموريتانية لهذه الحوادث المتكررة.
وكانت آخر هذه الحوادث ما أعلن عنه يوم 16/مايو/2025 من قتل مواطنين منقبين جراء قصفهم من طائرة مسيرة استهدفت سيارتهم على الحدود الشمالية دون أي اعتبار لأرواح هؤلاء البسطاء.
إننا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان وانطلاقا من رصدنا لتفاقم ظاهرة القتل الهمجية للمواطنين العزل على الحدود الشمالية نؤكد على مايلي:
1_ مطالبتنا السلطات بتوفير الحماية للمواطنيين ووضع حد لسياسة اللامبالاة وبفتح تحقيق جاد وشفاف.
2 _ نند بالتجاهل الذي يتعرض له الضحايا من قبل السلطات والجهات المعنية وخاصة مفوضية حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
3_ نستهجن عدم تحمل السلطات الموريتانية مسؤولياتها تجاه حماية أرواح المواطنين بحجة أن ذلك يقع خارج الحدود، فهل تجاوزهم للحدود يعني استباحة دمائهم؟
4 _ بناء على ما نقله شهود العيان نحمل الدولة المغربية مسؤولية الهجمات المتكررة على المواطنين العزل في حدودها الجنوبية والتي راح ضحيتها عشرات المنقبين والمنمين ونجدد مطالبتنا بضرورة فتح تحقيق عادل وشفاف وبمشاركة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لأن ذلك سوف يكون كفيلا بتقديم الجناة للعدالة.
حرر بتاريخ : 2025/05/17
عن المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان:
الأمين العام: محمد محمود عبد الجليل