وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد سيد أحمدأج إن الاحتفاء باللغة العربية التي ظلت على مر التاريخ “جزءا أساسيا من وجداننا الوطني وذاكرتنا الجمعوية، يشكل احتفاء بمكون أصيل ورئيسي من مقومات شخصيتنا الوطنية”.
وأوضح أن هذه اللغة التي شكلت “الوعاء لديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء وحملت إلينا حضارات وثقافات متنوعة استطاعت أن توحد مكونات شعبنا العظيم وتؤاخيه في الدين وتوحده في الثقافة”.
وأكد خلال حفل انطلاق الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه منسقية سدنة اللغة العربية والهيئات العاملة من أجل تمكين اللغة العربية في موريتانيا، أن اختيار سكان هذه الربوع للثقافة العربية تدفعه البواعث الدينية وتعززه دواعي الوحدة والإخاء .
من جانبه أعرب منسق برنامج الإحتفالات باللغة العربية النائب الخليل النحوي عن ترحيبه بالحضور، مؤكدا “أن تنوعه كما وكيفا يعبر عن اهتمام الموريتانيين بتمكين اللغة العربية وترسيخها”.
وقال النحوي إن منسقيته قررت أن تقيم خلال كل شهر ندوات وفعاليات لخدمة هذا الهدف.