أكدت وزارة الصحة أن البيان المقدم خلال اجتماع مجلس الوزراء حول إنشاء مؤسسة استشفائية مرجعية جديدة في نواكشوط لا يتضمن أي حديث عن خصخصة مركز الاستطباب الوطني، نافية ما وصفته بالعناوين المربكة التي تم تداولها.
وأوضحت الوزارة أن المنشأة الجديدة ستُبنى بالاعتماد على البنية التحتية المنجزة سابقا ضمن مشروع توسيع المركز، مع استكمالها بمباني حديثة أبرزها مركز كبير للتشخيص، ومختبرات متخصصة، وخدمات أشعة متكاملة تشمل أجهزة متقدمة للتشخيص الدقيق.
وأضافت أن المشروع يندرج في إطار استثمارات معتبرة تهدف إلى تلبية أعلى المعايير الدولية، وتقليص الحاجة إلى العلاج خارج البلاد، مشيرة إلى أن المؤسسة ستركز على التخصصات التي تشكل أبرز أسباب الرفع الطبي.
وستضم المنشأة وحدة استقبال للحالات المستعجلة، ومرافق حديثة للاستشارات والخدمات، في إطار رؤية لتعزيز العرض الصحي العمومي وتحسين جودة الولوج إلى التخصصات المرجعية، دون تقليصها أو التخلي عنها.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن المشروع يشكل جزءا من برنامج موسع لتطوير البنية التحتية للمستشفيات، يتضمن كذلك إنشاء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز قريبا.