قدم نواب في البرلمان الموريتاني رسالة إلى وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، موجهة إليه شخصيا وموقعة من طرف 41 نائبا برلمانيا تتضمن طلبا بحظر تطبيق التيك توك على الفضاء الألكتروني الوطني، وتم خلال هذا اللقاء نقاش خطورة وسائل التواصل الإجتماعي عموما وتطبيق التيك توك خصوصا ومدى إمكانية التحكم في المحتوى الذي يتم نشره عن طريق هذه التطبيقات على فضاءنا الألكتروني الوطني،
وحسب النواب فقد أبدى الوزير الكثير من الجدية والإهتمام بالموضوع وقدم الكثير من الشروح حول ما تم فعلا القيام به وما يجري العمل عليه في الوقت الحالي وما يمكن فعله في المستقبل القريب بصدد هذه الظاهرة الخطيرة، كما أبدى إستعداده للتنسيق معنا كنواب وكأصحاب مبادرة، لمتابعة كل مراحل الخطط العملية التي وضعتها الخلية الخاصة بهذا الموضوع والتي أنشأتها الوزارة حديثا،
وهذا نص الرسالة التي ستظل مفتوحة أمام كل من يريد التوقيع عليها من النواب لدعم هذه المبادرة:
رسالة إلى معالي وزير التحول الرقمي والإبتكار وعصرنة الإدارة
الموضوع : طلب بحظر تطبيق التيك توك
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم،
معالي الوزبر :
في البداية نشكركم على ما قدمتموه في إطار الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والإبتكار كما تضمنها برنامج فخامة رئيس الجمهورية،
كما نشكركم على الجهود التي بذلتم بخصوص صد الحملة الإلحادية الرقمية المنظمة على تطبيق التيك توك الخطير،
وفي هذا الإطار نلفت انتباهكم إلى مسألة في منتهى الخطورة وندعوكم إلى التصدي لها هي الأخرى واتخاذ قرار حاسم بشأنها وفي أقرب وقت ممكن.
معالي الوزير :
تُعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءً أساسيًا من حياتنا الحديثة، حيث أحدثت تحولًا جذريًا في طريقة تواصل الناس وتبادلهم للمعلومات. وقد تطورت هذه المنصات من أدوات بسيطة للتواصل إلى وسائل متعددة الاستخدامات حتى شكلت جزءًا من نسيج الحياة الاجتماعية، و الاقتصادية، والسياسية. ومع ذلك، فإنها لا تخلو من السلبيات التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات بشكل متزايد.
وهنا نريد لفت انتباهكم إلى أحد أخطر هذه التطبيقات وأكثرها تأثيرا سلبا على الفرد وعلى المجتمع، هو تطبيق التيك توك الذي أصبح الأكثر ضررا، حيث تسببت منصة هذا التطبيق في نشر الفجور والفواحش بين الشباب والأطفال عن طريق نشر مضمون فيديوهات مخالف لجميع القيم الدينية والأخلاقية والأعراف والعادات والتقاليد المجتمعية، بل هو مضمون يساعد في نشر قيم هي الأكثر خطورة على مجتمعنا الموريتاني وطبيعته الخاصة،
وتشير الاحصائيات الرسمية إلى أن عدد مستخدمي منصة التيك توك في موريتانيا الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما حوالي 1,24 مليون شخص، حيث تسمح هذه القاعدة العريضة من المستخدمين بسرعة إنتشار العديد من الشائعات والأفكار المشوهة تحت مسمي (الترند)، وهو أداة خبيثة لسرعة انتشار أي محتوى بسهولة
كما أن هذا التطبيق أصبح سوقا للأموال المشبوهة التي ليس لها أي ضوابط إذ يسمح بضخ رؤوس الأموال غير معروفة المصدر وهو ما ساهم في ظهور رواج كبير لفئة جديدة اتخذت التيك توك مصدرا أساسيا للدخل، حيث تعتمد في ذلك على انحطاط وبذاءة المحتوى المقدم لتحقيق أعلى نسب مشاهدة وبالتالي تحقيق أعظم دخل ممكن
معالي الوزير :
إن اكثر من ستة عشر دولة حظرت هذا التطبيق وتطبيقات أخرى مماثلة على فضاءها الألكتروني ، ونحن بدورنا نعول عليكم كثيرا في إتخاذ خطوة مماثلة.
وفي الأخير تقبلو فائق الإحترام منا جميعا نحن النواب المُوقِّعون التالية أسماءهم :
1-مرّاها محفوظ لمرابط
2-الشيخ أمَّيْنْ
3-آب عبد ربو
4-صالح حنن
5-فاله ميني
6-أم الخيرات منت شيخن
7-تومبى كامرا
8-فاطمة محمد عبد الله الحسن
9-أميه سعيد عبد القادر
10-زين العابدين المنبر الطلبه
11-فاطمة حبيب
12-ابحيده خطري
13-اقليوه لحظانه
14-احمد جدو الزين
15-محمد طالبن
16-منى الدي
17-لوله زاروق
18-محمد الخامس سيد عبدالله
19-آمنة سيد محمد حمادي
20-امقيره الوداني
21-المختار اخليفه
22-محمد عبد الرحمان الصبار
23-ام كلثوم منت اليسع
24-مريم عمارو
25-فاطمة السالمه سيد حمود
26-عمار أحمد سعيد
27-مريم وان
28-النوها عابدين سيد
30-الداه صهيب
31-اليخير سيد المختار
32-إدومو حكي
33-محمد يحيى المصطفى
34-المختار محمد لمام
35-الطاهره سيد عال
36-محمد أباه
37-خديجة وان
38-فاطمة محمد يرب
39-خطري الشيخ محمود
40-حفصة كان
41-فاطمة بلال
مع بقاء اللائحة مفتوحة أمام بقية النواب للتوقيع عليها و دعم هذه المبادرة
